7 علامات للتعرف على المبالغة عند صديق -إذا أصبح صديقك المقرب فجأة عصبيًا وضيق الأفق، يتوقف عن التواجد في الفعاليات الاجتماعية ويفضل البقاء في البيت بدلاً من مقابلتك - فقد يكون في طور المبالغة وفقدان السيطرة. إذا كيف يمكنك تحديد مثل هذا الموقف مع صديق أو أحد أفراد العائلة ، وكيف ينبغي عليك التصرف؟ لقد حاولنا أن نرتب لكم الأمور
عدد قليل من الناس يعرف هذا الوضع - صديق مقرب ، أو قريب ، أو ربما ابن ، أو ابنة أو أحد الوالدين - يبدأ بالتصرف بشكل مختلف، بطرق لمن نعهدها منه. ونشعر أن التغيير في السلوك مرتبط بشيء خارجي، وهو شيء طوروه بطريقة غير صحية ، إلى درجة المبالغة أو الهوس أو الإدمان. هل نحن نتخيل فقط؟ هل نحن نشك جدا بالآخرين؟ أم أنها صحية ومنطقية؟ وفقا للبروفيسور بنحاس دانون ، وهو معالج إدمان ، فإن علامات تغير السلوك يمكن أن تكون مهمة جدا في عملية المبالغة وفقدان السيطرة. "واحدة من الخطوات في هذه العملية، هو عامل المبالغة، الذي يأتي على حساب الحياة الاجتماعية"، ويقول: "يجب أن تكون في حالة تأهب – وليس دفن رؤوسنا في الرمال كالنعامة، إنما علينا الالتفات والانتباه الى ما يجري من حولنا".
لقد وجدنا سبعة علامات رئيسية للمبالغة عند شخص مقرب. إذا كانت إحدى هذه العلامات مما ترون لدى القريب، فقد يكون هذا هو الحال معك:
الحديث عن شيء جيد - سواء كان التسوق أو الرياضة أو ألعاب الكمبيوتر - أمر طبيعي ومفهوم. لكن التحدث عن ذلك بدون توقف، أمام أشخاص لا يهمهم الموضوع- من الممكن أن تكون هذه علامة على حدوث شيء غريب. يميل الأشخاص الوسواسون إلى صعوبة العثور على مجالات اهتمام أخرى ودمج موضوع هوسهم في أي تفاعل اجتماعي.
الناس الذين يبالغون سيميلون إلى القلق. عندما لا يستطيعون المبالغة ، لن يكون هادئين حتى يحققوا مرادهم. إذا حاولت التحدث معهم حول هذا الموضوع وقلتم أنهم ببالغون، فسوف ينفجرون ويغضبون. "الفتيل يصبح أقصر وأقصر يقول البروفيسور دانون، إن عدم الاستعداد للاعتراف بأن لديهم مشكلة سيجعلهم أكثر غضباً".
يقول البروفيسور دانون: "إن العزلة هي مرحلة دائمة في فقدان السيطرة" ، سواء كانت العزلة في غرفة أمام شاشة الكمبيوتر أو تناول الطعام في مكان مخفي حتى لا يتم رؤيته – سنرى هنا الابتعاد عن الحياة اليومية والحياة الطبيعية. سيلاحظ أهالي المراهقين ان أولادهم لا يذهبون إلى المدرسة أو انهم يبتعدون عن الأصدقاء. هذه أوجه مختلفة للعزلة ذاتها.
أولئك الذين يبالغون - لا يهتمون بالسعر الذي يدفعونه لأسلوب الحياة الذي استولى عليهم. يمكن للناس المقربين أن يلاحظوا أن رجلاً كان يتصرف بحذر وحكمة حتى الآن، سيرون فجأة ملامح جديدة من الإسراف وعدم الاهتمام بعواقب أفعاله. ويمكن لهذا أن يكون علامة على فقدان السيطرة.
قلة النوم ، الأرق ، الشعور غير المستقر لا تجعل الشخص جماليا بشكل خاص. يقول البروفيسور دانون: "الشخص المتوتر لا يبدو هادئًا ومريحًا ، لذا فإن تغيير المظهر قد يكون علامة". ومع ذلك ، ينبغي أن نتذكر أنه في بعض الأحيان يمكن أن يغطي المظهر النظيف والجمالي عن فوضى كبيرة في الداخل.
"إذا فقدت السيطرة على شيء ما أو سلوك معين ، ويتوجب أن تحصل على هذا الشيء - قد يحولك هذا لأن تكون الدكتور جيكل والسيد هايد. يقول البروفيسور دانون: "حتى الأكثر قدرة على الصدق يصبحون فجأة قادرين على التصرف بصعوبة من خلال كذبهم على محيطهم." ومن بين الأكاذيب الشائعة أن صديقتهم حامل وأنهم بحاجة إلى المال للإجهاض ، ولكن في مجالات أخرى من المبالغة، وفي حال تعدد الأكاذيب يجب رفع علامات التحذير.
هذا الأمر يتطلب يقظة خاصة من قبل الزملاء. جميعنا نعمل، ونعرف الواقع - فأحيانًا نكون أكثر سطوعًا وأحيانًا أقل - ولكن إذا رأيت انخفاضًا في ناتج العمل غير الخاضع للمساءلة - فيجدر التفكير فيما يمكن أن يسببه.
إذا حددنا بعض هذه العلامات ، فماذا نفعل؟ وفقا للبروفيسور دانون ، إن أهم شيء هو عدم إبقاء أفكارنا لأنفسنا. "يجب عليك فتح الموضوع ، وطرح الأسئلة ، بطريقة ودية وغير تحقيقية ، لمحاولة مساعدة هذا الشخص في التعامل مع هذا الوضع". يؤكد البروفيسور دانون أن دعم الأصدقاء والعائلة مهم للغاية في التعامل في وقت الشدة. ويقول: "يمكنك التوجه للحصول على المشورة والتوجيه ، وطلب المساعدة من المتخصصين للخروج من المشكلة معًا. ما يهم هو أن يعرف أحبائنا أننا هناك من أجلهم ، لدعمهم م وللمساعدة".
