للحصول على مساعدة:

جمعية إفشار 1700500888
جمعية هديرخ 0545269336
مركز وزارة الرفاه 118

الإدمان الرقمي (الديجيتالي) بين المراهقين في إسرائيل


تم تمويل الدراسة كجزء من نداء لتعزيز البحث الأكاديمي بدعم من مفعال هبايس أغسطس 2023

الباحثة الرئيسية: د. غاليت هيرش - يحزقيل، معهد "غارتنر" لأبحاث علم الأوبئة والسياسات الصحية، مركز شيبا الطبي.

الباحثون المشاركون:

  • البروفيسور شاؤولي ليف ران، المركز الإسرائيلي للإدمان

  • السيدة أنجيلا شطريت - معهد غارتنر لأبحاث الأوبئة والسياسات الصحية

الاستشاريون:

  • المحامية شيرا راموت - سياسات صحية، معهد غارتنر لأبحاث علم الأوبئة والسياسات الصحية

  • السيدة شارهالي جلاسر - أخصائية نفسية، معهد غارتنر لأبحاث علم الأوبئة والسياسات الصحية

  • السيدة سيون بن أبراهام شولمان - أخصائية تغذية، معهد غارتنر لأبحاث علم الأوبئة والسياسات الصحية

  • دكتور أرييل كور - طبيب نفسي، المركز الإسرائيلي للإدمان

  • السيدة عيريت ليفنا - التفتيش على الصحة (سابقاً)، وزارة التربية والتعليم

  • السيدة ريبي جيفاع - مشرفة التدريب والتطوير المهني، لواء المركز، وزارة التربية والتعليم

  • السيدة رونيت فايسبرغ - التفتيش على الصحة (سابقًا)، وزارة التربية والتعليم

  • السيدة غاليت زيغمان - أخصائية نفسية، عيادة السلطة الأبوية، مركز شنايدر لطب الأطفال


خلفية

في السنوات الأخيرة، ونظراً لانتشار استخدام الوسائط الرقمية على نطاق واسع في جميع شرائح المجتمع - وخاصة بين الأطفال وأبناء الشبيبة - برزت أسئلة حول العواقب المحتملة لاستخدام هذه التكنولوجيا على الفرد والمجتمع. ومن بين عدة أمور،  هناك مخاوف بشأن الدور المحتمل لهذه التكنولوجيا في التسبب بالإدمان الرقمي الذي قد يؤدي إلى أعراض تحمّل تبعاتها، وعدم التأثّر بها والتراجع الوظيفي. نسبة جود الإدمان الرقمي بين المراهقين، كما تم فحصها من خلال تحليل على درجة عالية لمقالات، يعتمد على نوع النشاط: بلغ معدل انتشار إدمان الإنترنت 12.1% (178 دراسة)، وبلغ معدل انتشار إدمان ألعاب الكمبيوتر %6.9  (40 دراسة)، الهاتف الذكي %21.6 (26 دراسة) وبالنسبة لشبكات التواصل الاجتماعي بلغت النسبة %12.2 (12 دراسة)[1].

أهداف البحث

تقدير مدى انتشار الإدمان الرقمي (على الهواتف المحمولة، الإنترنت، وألعاب الكمبيوتر بين المراهقين في إسرائيل) وتقييم العلاقة بين الخصائص الاجتماعية والديموغرافية والصحية وبين الإدمان الرقمي.

طرق البحث

استند جمع المعلومات إلى استطلاع رقمي تم إجراؤه بين طلاب المدارس الإعدادية في التعليم الحكومي (1602 في الوسط اليهودي و- 396 في الوسط العربي) وكذلك بين 250 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 - 15 عامًا والذين كانوا جزءًا من حلقة الإنترنت *.

وشمل الاستطلاع، عدة أمور، من بينها الخصائص الاجتماعية - الديموغرافية، وعادات استخدام الأجهزة الرقمية حسب نوع الجهاز ونوع النشاط، واختبار إدمان على هاتف محمول (SAS-SV)،  اختبار الإدمان على الانترنت (s-IAT) واختبار الإدمان على ألعاب الكمبيوتر  (IGDT-10§) بالإضافة إلى ذلك، تم تضمين أسئلة حول الظروف الصحية والسلوك الصحي. ووفقا لما قاله الأطفال في الاستطلاع، تم حساب معدلات انتشار الإدمان الرقمي وتم تحديد خصائص المجموعات المعرّضة للخطر. كذلك، تمت دراسة العلاقة بين السلوكيات الصحية المختلفة (مثل التدخين، والنظام الغذائي وما إلى ذلك) وبين الإدمان الرقمي. وأخيرًا، تم تحديد العواقب الصحية الناجمة عن الاستخدام المطوّل للشاشات، على النوم والحالات الصحية الأخرى.

نتائج

تظهر نتائج الاستطلاع أن معدّل الإدمان الرقمي يعتمد على نوع النشاط وخصائص المستخدم. الاستخدام الذي يُعرّف على أنه إدمان على الهاتف المحمول، موجود لدى %30.2 من أبناء الشبيبة في جيل الإعدادي من الوسط اليهودي، %23.2 من أبناء الشبيبة في جيل الإعدادي في الوسط العربي. ووجد لدى %27.5 من أبناء الشبيبة اليهود الذين تتراوح أعمارهم بين 15-18 عامًا، أن الاستخدام المكثف (أكثر من ست ساعات يوميًا) للهاتف المحمول يزيد من احتمالية إدمان الهاتف المحمول، ومع هذا، ليس كل استخدام مكثف مرتبط بالإدمان.

في نموذج متعدد المتغيّرات بين طلاب المدارس الإعدادية لدراسة العلاقة بين الخصائص الاجتماعية - الديموغرافية وخطر إدمان الهاتف الخليوي، وجد أن الفتيات بشكل ملحوظ (OR=2.7; 95% C2.04-3.58) لديهن احتمالية أعلى للإدمان على الهاتف المحمول. لم يتم العثور على أن العمر والقومية والكثافة السكنية لها علاقة كبيرة بإدمان الهاتف الخليوي. مع هذا، من بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 - 18 عامًا، لم تظهر أي علاقة بين العمر، الجنس، ومستوى التديّن وبين خطر إدمان الهاتف الخليوي. ومع هذا، في كلتا المجموعتين، كلما ارتفع سن بدء الاستخدام، انخفضت فرصة الإدمان.

بلغت نسبة الإدمان على الإنترنت بين من تتراوح أعمارهم بين 12-15 سنة %15.8 (%16.2 بين اليهود و %15.3 بين العرب)، وبلغت نسبة مدمني الإنترنت بين من تتراوح أعمارهم بين 15 - 18 سنة %17.5. لقد وجد أن الاستخدام المفرط للهاتف الخلوي يزيد من خطر إدمان الإنترنت، ولكن ليس كل مستخدمي الهاتف بشكل مفرط، هم مدمنون على الإنترنت. وفي سياق ألعاب الكمبيوتر، تبين أن الأولاد يلعبون ألعاب الكمبيوتر أكثر من الفتيات، فيما العلمانيون والمحافظون أكثر من المتدينين والمتزمتين.

فيما يتعلق بألعاب الكمبيوتر، يدفع حوالي 1/3 الأطفال في جيل الإعدادية (التعليم الحكومي فقط) مقابل شراء ألعاب الكمبيوتر أو التقدّم في مراحل اللعبة. من بين طلاب الإعدادية، تم تعريف %4.5 كمدمنين على ألعاب الكمبيوتر (%4.6 بين اليهود و %4.1 بين العرب) وكانت نسبة الأولاد المدمنين على ألعاب الكمبيوتر أعلى من نسبة البنات المدمنات. بين اليهود: %3.9 أفادوا بأنهم يمارسون القمار عبر الإنترنت، فيما بلغت النسبة بين العرب %.5.1.

سؤال ادعاء نص السؤال
1

أفكار مزعجة

خلال العام الأخير، عندما لم تلعب: بأي وتيرة تخيلت نفسك تلعب/تلعبين؟ هل فكرت في الألعاب التي لعبتها في الماضي و/أو تطلعت للعبة التالية؟
2 تعافي كم مرة شعرت بالانزعاج والانفعال/ والقلق و/أو الحزن عندما لم تتمكن من اللعب أو عندما لعبت أقل من المعتاد؟
3 تحمّل
تفهّم
هل شعرت خلال العام الأخير، بالحاجة إلى اللعب على فترات أقرب أو هل لعبت لفترات أطول، لتشعر أنك لعبت بما فيه الكفاية؟
4 فقدان السيطرة هل حاولت خلال العام الأخير، تقليص فترة لعبك دون النجاح بذلك؟
5 التنازل عن نشاط هل حدث معك، خلال العام الأخير، أن لعبت الألعاب بدلاً من مقابلة الأصدقاء أو الاستثمار في الهوايات أو سبل التسلية التي كنت تستمتع/عين بها في الماضي؟
6 الاستمرارية على الرغم من هل لعبت كثيرًا على الرغم من أن لذلك عواقب سلبية (على سبيل المثال، قلة النوم، الفشل في المدرسة، جدالات و/أو إهمال الالتزامات)؟
7 الخداع، الغش هل حاولت أن تخفي عن عائلتك، أصدقائك أو أشخاص مهمين آخرين، مقدار ما تلعبه/ تلعبينه أو هل كذبت عليهم بشأن لعبك؟
8 الهروب من المزاج هل لعبت لتخفيف الحالة المزاجية السلبية (تخفيف الحزن، الشعور بالذنب والقلق وما إلى ذلك)؟
9 عواقب سلبية هل عرّضت علاقة مهمة للخطر أو خسرتها بسبب اللعب؟
10 عواقب سلبية هل سبق لك خلال الـ 12 شهرًا الماضية أن عرّضت أداءك في المدرسة أو العمل للخطر بسبب اللعب؟

فيما يتعلق بالمؤشرات الصحية: تبيّن أن الإدمان الرقمي (على الهاتف الخليوي، الإنترنت، أو ألعاب الكمبيوتر) يرتبط بسوء السلوك الصحي، لكن اتجاه العلاقة (ما هو السبب وما هي النتيجة) لا يزال مجهولاً. بين المدمنين على الإنترنت، ألعاب الكمبيوتر، الهواتف المحمولة، وأيضاً بين المدمنين على استخدامها بكثرة، كانت نسبة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النوم، أعلى مما هي عليه بين غير المدمنين. هذه العلاقة (p<0.01) بين الإدمان والاستخدام، واضطرابات النوم، موجودة لدى أبناء الشبيبة اليهود والعرب.

كانت العواقب الصحية الأكثر شيوعاً على المدى القصير، بعد الاستخدام المطول للشاشات، هي: الإرهاق (%39.5 من اليهود و %27.5 من العرب عانوا من التعب بعد استخدام الشاشات)، وآلام الرقبة والصداع. كما أبلغ الأطفال عن عدم وضوح الرؤية، ألم في الكتف، دموع، دوار(دوخة)، وأعراض أخرى بعد الاستخدام المطوّل للشاشات.

الجدول 1: العلاقة بين الصحة الشخصية والإدمان الرقمي بين أفراد السكان اليهود

تعريف الصحة الشخصية نسبة مدمني الهاتف المحمول نسبة مدمني الإنترنت نسبة مدمني الألعاب
جيد جداً 25.2% 13.3% 3.7%
جيد 35.2% 21.2% 5.4%
ليس جيداً كثيراً/ليس جيداً على الإطلاق 42.9% 35.1% 5.0%
وضوح P<0.001 P<0.001 P=0.4

وُجد أن تعريف شخصي لصحة أفضل، يرتبط بين اليهود، بانخفاض معدّل الإدمان.

للتلخيص، فإن معظم المراهقين الذين يستخدمون الوسائط الرقمية لا يتم تعريفهم على أنهم مدمنون، لكن الإدمان يمكن أن يكون له عواقب صحية كبيرة. هناك خصائص اجتماعية - ديموغرافية وخاصة عادات استخدام (مثل الاستخدام المكثّف) يمكن أن تساعد في تحديد المجموعات المعرّضة للخطر بهدف الوقاية من الإدمان الرقمي أو علاجه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام غير الإدماني لفترات طويلة، له أيضاً عواقب صحية، ونظرًا للارتفاع المتسارع في الاستخدام، يجب التطرق لمجتمع المستخدمين بأسره، من أجل الوقاية الأولية والثانوية من المشاكل الصحية.

شركة الاستطلاعات "ميدغام"*

 Smartphone Addiction Scale-short Version

 short vertion of I nterner Addiction Test

 Ten-Item Internet Gaming Disorder Test §

لتحميل ملف البحث الكامل >>