بالنسبة لغالبية الأشخاص، فإن المقامرة هي نشاط ممتع تتم عبر الاختيار، أحيانا. عند قسم من الأشخاص يتحول القمار لخارج السيطرة حيث يفقد هؤلاء القدرة على اختيار متى وبأي مبلغ يقامرون.
القمار القهري هو ليس عبارة عن عادة سيئة بل اضطراب في السيطرة على الدوافع. القمار القهري مدمر للعائلة، للحياة الاجتماعية وللسيرة المهنية للمقامر. حيث تتحول المبالغ المخصصة للاحتياجات الأساسية مثل الطعام، ايجار السكن، الكهرباء وما إلى ذلك لمبالغ قمار. كما تتضخم الديون للبنوك، الأصدقاء والمقرضين في السوق الرمادي. ويتحول جزء من هؤلاء المقامرين بميول انتحارية. كما يحتاج اغلبهم لمساعدة من أجل التوقف عن إيذاء الذات والعائلة نتيجة القمار
لتقليل مخاطر فقدان السيطرة من المهم الحفاظ على وعي ذاتي.
ينعكس الفرق بين القمار الاجتماعي أو الاعتباطي وبين القمار القهري عبر 3 متغيرات:
في حين أن المقامر الاجتماعي يعمل من أجل المتعة والترفيه مع استثمار وقت محدودة بمخاطر محسوبة وتقليص الأضرار، يتم الرهان القهري من أجل الإثارة، تخفيف التوتر والهروب من الواقع.
تشكل أنماط المشاركة الإشكالية في السحوبات والقمار ضررا لحياة الأسرة أو الحياة الشخصية، أو لعمل أو حالته الاقتصادية أو صحة المشارك. ويزداد خطر تطور أنماط إشكالية في المشاركة إذا كانت لديك معتقدات خاطئة حول كيفية إجراء السحوبات أو ألعاب القمار الأخرى.
أجب عن الأسئلة في الاستبيان التالي ويمكنك تقييم ما إذا كان لديك أو لدى أحد معارفك مشكلة في المقامرة أو ما إذا كنت تلعب مسؤولية
الإقناع لتلقي العلاج
في بعض الأحيان، ينكر المقامر مشكلته كما يفتقد روح المبادرة، ويكون بحاجة لمساعدة من أصدقائه ومن أفراد عائلته. وذلك للقيام بالخطوة الأولى، افراد العائلة وغيرهم هامين جدا للمقامر، وهم يستطيعون اتخاذ زمام المبادرة من أجل الضغط على المقامر للحصول على استشارة\علاج. من المهم أن يكون الهدف واضحا لكل من يشترك في اللقاء. من المهم أن يشترك في اللقاء أشخاص هامين وقريبين للمقامر مثل الاولاد البالغين، الاهل والأصدقاء المقربين من الواعين لمشكلة القمار.
من المهم أن نتذكر! أن كل ما تقرروا فعله، يجب أن يتم بأجواء داعمة، كي يشعر المقامر بالاهتمام به وليس بمشاعر الذنب، الخجل أو وجوب العقاب من طرفكم. لزيادة احتمالات النجاح من المفضل إجراء تجهيز وتدريب مسبق بتوجيه من قبل معالج.
فيما يلي بعض النصائح: